اعتقال طالب صحراوي وإصابة آخر بجروح بليغة في اعتداء مسلح است

أفادت مصادر طلابية متطابقة اليوم الأحد أن طالبا صحراويا أصيب بجروح بليغة بينما اعتقل أخر في اعتداء بالأسلحة البيضاء استهدف مجموعة من الطلاب الصحراويين بالإقامة الجامعية بمراكش، ويتعلق الأمر بالطالب لطيف لحبيب الذي أصيب على مستوى الرأس والكلي، في حين يبقى الطالب المعتقل وهو خليهنا أبو الحسن مجهول المصير.

وذكرت ذات المصادر في هذا الصدد ان العصابة الإجرامية التي هاجمت الطلبة الصحراويين بواسطة العصي والسكاكين تبين ان قائدها مواطن مغربي يدعى الرجعة علي، المعروف "بجحا"، سبق له ان نفذ رفقة جماعته اعتداءات عديدة خلال السنة الفارطة بعدة جامعات بالمغرب، حيث أوقعت حينها عشرات الجرحى في صفوف الطلبة الصحراويين.

وتفيد مصادر مطلعة أن العصابة الإجرامية والتي ارتبطت هجماتها بالمظاهرات الطلابية تتلقى دعما مباشرا من أجهزة أمنية سرية بالمغرب، حيث يتقاضى افراد العصابة رواتب مالية لقاء تنفيذهم لمثل هذه الاعتداءات التي من شأنها ردع الطلبة الصحراويين عن الخروج في مظاهرات مناوئة للاحتلال المغربي بالصحراء الغربية.

وجدير بالذكر أن أجهزة الأمن لازالت تحاصر حاليا عشرات الطلاب الصحراويين بالحي الجامعي مراكش وقد شوهد رفقة رجال الأمن قائد العصابة المعروف "بجحا"، والذي تبين سابقا ضلوع عصابته في اقتحام عدة منازل يقطنها طلبة صحراويون.

وسبق لهذا الأخير ان حاول تحريض بعض الطلبة المغاربة ضد زملائهم الصحراويين خلال مظاهرات سلمية بجامعة مراكش، كما حاول التشويش عدة مرات بصفة غير مباشرة على محطات نضالية لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وذلك من خلال تهديد الطالبات الصحراويات وبعض الطلبة ومنعهم من المشاركة في التظاهر.

إلا أنه بهذه الهجمة التي قادها الشخص المذكور تحت حماية عناصر الشرطة، يكون قد فضح أمر عمالته للأجهزة السرية المغربية التي تعمل في السر والخفاء على تشتيت صفوف الطلبة الصحراويين، بزرع بذور الشقاق، ونشر الدعايات الكاذبة فيما بينهم للتشكيك في بعضهم لدى البعض، ناهيك عن محاولة تشجيع القبلية، والجهوية، ومحاولة التركيز أساسا على زرع الفتنة بين الطلبة الصحراويين القادمين من المناطق المحتلة، وإخوتهم من جنوب المغرب.

ان الله يمهل ولا يهمل

والفرج قريب ان شاء الله

لنيل الحرية لازم من النضحية